افتتح وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات موسم قطاف الزيتون للعام ٢٠٢٢ في محافظة الكرك حيث قال الحنيفات إن الأردن يعتبر مهـد زراعـة الزيتون و أحـد المـواطن الطبيعية لزراعـة الزيتـون

في منطقة الشرق الأوسط، ويدل على ذلك وجـود أشجار الزيتون المعمـرةمـا يسـمى بالرومانيـة إشـارة إلى قـدمها) فـي منـاطق مختلفـة منـه والـتـي

تشكل حوالي(15-20)٪ من المساحة المزروعة بالزيتون وأشار الحنيفات ان الحكومة ومن خلال ترجمة التوجيهات الملكية السامية في دعم وتطوير القطاع الزراعي حيث عملت الخطة الوطنية للزراعة المستدامة على تطوير دور الارشاد الزراعي ليكون رافدا لتوسع في الزراعة عبر تقنيات حديثة واليات متقدمة وايضا تطوير سبل التسويق للمنتجات الزراعية عبر المعارض المحلية والأسواق الخارجية .

وأوضح الحنيفات اليوم السبت خلال افتتاحه معصرة الإخوة الحديثة الواقعة في بلدة الربة شمالي محافظة الكرك إن قطاع انتاج الزيتون وزيت الزيتـون يعتبـر مـن أهـم قطاعات الزراعـة فـي الأردن بالإضافة إلى كـونـه منتجـاً تقليـدياً ويرتبط انتشــاره بشكل وثيـق بالأهمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الكبيرة التـي يحظـى بهـا الزيتـون يضـاف الـي ذلـك ترابطـات هـذا القطـاع مـع القطاعـات الأخـرى ومساهمته

فـي تـوفير مـدخلاتها الإنتاجية وخاصـة قطاع الصناعات الغذائيـة ، وإسـهامه

في تلبيتة جزءاً رئيسياً من المتطلبات الغذائية للسكان.

وأضاف أن هذا القطاع يشهد تطـوراً مستمراً، سـواء مـن حيـث أساليب الإنتـاج فـي الحقـل وقـد تطـورت زراعـة الزيتـون فـي الأردن تطـورا ملحـوظا

حيـث بلغـت المساحات المزروعـة( 570 ) ألـف دونـم وبلغـت أعـداد الأشجار المزروعـة (11) مليـون شـجرة وهـي تعـادل حـوالـي( 72 % ) مـن

المساحة المزروعـة بالأشجار المثمـرة و (20 %) مـن مجمـل المسـاحة المزروعة وتقدر مساحة الزيتـون فـي محافظـة الكـرك حوالي (22,660) ألف دونمـاً، وعـدد اشـجار الزيتـون الكلـي حـوالي (421,658 ) شـجرة، وبعـدد معاصـر بلـغ (7) معاصـر تقـدر طاقتهـا الإنتاجيـة بنـخـو ( 21) طنا/الساعة

و بعدد خطوط إنتاجية (15) خط انتاجي.

وأشار إلى أن المعاصر الأردنيـة أصبحت تواكـب أحـدث تكنولوجيا العصـر فـي الـعـالم،

حيث يتوفر حالياً في الأردن (139) معصـرة تقـدر طاقتهـا الإنتاجيـة بنـخـو

(451) طنا/السـاعة ومعظمهـا حديثـة مـزودة بخطـوط إنتـاج متطـورة الأمـر الذي يؤدي إلى جودة الزيت المنتج القادر على المنافسة والتفوق لافتا إلى

أن الممارسات الزراعيـة الســليمة بـدء مـن عمليـة زراعـة الزيتـون فـي الأرض وانتهـاء بعصـر ثمـار الزيتـون

بالمعصـرة و مـا يتخللهـا مـن العنايـة بالاشجار و قطـف الثمـار

وتجميعها وعصرها تساهم في تحسين جودة زيت الزيتون الذي يعتبـر مطلبـا أساسيا لتطـوير تسـويق زيت الزيتـون الأردنـي محليـا وعالميـا وزيادة معدل استهلاك الفـرد محليا من هذه المادة الإستراتيجية.